الاخوان يعدون عمر سليمان بعدم النزول الى ميدان التحرير
مقابل اعطاءهم ( كسرة ) من سلطة الحزب الوطني ،
الاخوان ينزلون الى ميدان التحرير في الوقت المحتسب بدل الضائع ويركبون الثورة
.
الاخوان يعلنون بكل وضوح انهم لا يطمعون في السلطة ، الاخوان ينافسون بشراسة على السلطة.
الاخوان يعلنون انهم لن ينافسون على كل مقاعد مجلس الشعب ، الاخوان ينافسون على 100% من مقاعد مجلس الشعب .
الاخوان يعلنون انهم لن ينافسون على كل مقاعد مجلس الشعب ، الاخوان ينافسون على 100% من مقاعد مجلس الشعب .
الاخوان ينفون نفيا قاطعا عزمهم على المطالبة بتطبيق
الحدود ، الاخوان يناقشون تطبيق حد الحرابة .
الاخوان بكل متحدثيهم ابتداء من مرشدهم وحتى اصغر عضو من
اعضاءهم يعلنون انهم لن يقدمو مرشحا للمنافسة على كرسي الرئاسة ويقومون بعزل عبد
المنعم ابوالفتوح وهو من اهم اعضاءهم بسبب مخالفته لهذا الرأي وتقديم نفسه كمرشح
للرئاسة ، وفجأة ، الاخوان يعلنون مرشحهم للرئاسة
ملقين بكل وعودهم وايمانهم الغلظة وعهودهم القاطعة الى سلة قمامة الاكاذيب
الاخوانية .
هولاء هم الاخوان لمن لا يعرفهم ، وهذه هي اكاذيبهم التي
فاقت في خلال اشهر قليلة كل اكاذيب الحزب الوطني على مدى 31 سنة ، ولقد كتبنا عنهم سابقا وحذرناكم منهم في مقالة
كانت بعنوان ( الاخوان المسلمون يقولون ما لا يفعلون ) ويكفي عنوان المقالة
للدلالة على مضمونها ومن يرجع الى تلك المقالة التي سأضع رابطها في نهاية هذه
المقالة ، سيكتشف قارئها اننا كنا نعرف الاخوان جيدا ولم نتجنى عليهم كما ظن البعض
بل اننا وصفناهم بما يلقيق بهم وقد كتبنا تلك المقالة حين كان يحتفل بهم البعض
احتفال الفاتحين القادمين الى تغيير الواقع المصري بل والعربي عموما .
وليس من العيب ان ينخدع بهم العامة والجهلة الذين تنطلي
عليهم خدعة المتاجرة بالدين ، لكن العار كل العار ان ينخدع بهم المثقف والمتابع
للاحداث ، فكثير من المحللين السياسيين انخدع بهم وتحول من محلل سياسي الى اشبه
بمحلل زواج .
هاهم الاخوان
يحطمون كل الارقام القياسية في الاكاذيب ومازالو في بداية الطريق فاكاذيبهم لن
تتوقف عند هذا الحد ، والسؤال المهم جدا هو : هل سيتوقف المنخدع بهم عند هذا الحد
؟
ابورفاد العليي
المقالة القديمة : الاخوان المسلمون يقولون مالا يفعلون