Looking For Anything Specific?

header ads

المرشد في القصر الجمهوري

صورتين من داخل القصر الجمهوري ، في احدهما يظهر عصام الحداد عضو مكتب  الارشاد وفي الاخرى يظهر عبد الرحمن عبد البر عضو مكتب الارشاد


يبالغ الكثيرون في تقدير قوة وشعبية الاخوان المسلمين في الشارع المصري ، فالاخوان في كامل قوتهم في انتخابات مجلس الشعب المصري لم ينالو سوى 40% من اقل من 30 مليون مصري فقط .
وفي انتخابات الرئاسة لم ينالو في البداية سوى 6% من اجمالي الشعب المصري ، وفي الاعادة لم ينالو سوى اقل من 15% من اجمالي الشعب المصري . وبذلك تكون شعبية الاخوان قريبة من شعبية احمد شفيق منفردا .
وبذلك يكون انتصارهم في الانتخابات ناتجا عن عدم وجود منافس .
كما يبالغ بعض مدمني الطبل والزمر وممارسي النفاق ، في طبلهم وزمرهم لمحمد مرسي ( هنية المصري ) وكأنهم يصدقون ان دولة الخلافة ستقوم على اكتاف مرسي المريض بفيروس c  المدمر للكبد .
فمرسي لن يتناول وجبة طعام حتى يأذن له الطبيب البيطري محمد بديع مرشد الاخوان .
لذلك فالمرشد الان هو الرئيس الفعلي والحقيقي لمصر ، والرئاسة الان في قبضة الطبيب البيطري ، ولم اكتب ان مصر في قبضة المرشد ، لأن مصر لن تسقط ابدا في يدي المرشد ، لأن مصر ليست غزة ، فمصر بها رجال اقوياء ، وبها قضاء شامخ وقوي جدا ، وبها اعلام حر وقوي ، وبها جيش قوي ، لذلك فهي عصية تماما على الطبيب البيطري محمد بديع واتباعه ، ولن تكون مثل غزة التي استسلمت لمشعل وهنية .
لقد القى المرشد محمد بديع جسدا على كرسي الرئاسة ، ذلك الجسد يسمى محمد مرسي ، ويقول انه حل عنه البيعة ، وبعد ان ان انتخبه محمد بديع اصبح هو المبايع ، ولا ندري كيف نستطيع تعريف البيعة اصطلاحيا ونحن في سنة 2012 ميلادية ، ولا ادري هل المرشد من الغباء بحيث لا يفرق بين الانتخابات الديمقراطية والبيعة ، فشتان بينهما . فهل يعيش المرشد معنا في عصر الديمقراطية بجسده في حين فكره مازال يعيش عصر البيعة ؟
فلا يخدعكم ذلك الجسد الملقى على كرسي الرئاسة المسمى محمد مرسي ، فالجالس الحقيقي على كرسي الرئاسة المصرية هو المرشد ، وستتأكد هذه الحقيقة في الايام المقبلة .
كما ان الايام القادمة ستثبت ان محمد مرسي سيكون من افشل الرؤساء في تاريخ مصر .
والطريف ان اول مشكلة تواجه مرسي الان هي الخطوة الاولى لأي رئيس دولة في العالم وهي اداء اليمين الدستورية ، فالرجل يبدأ رئاسته بمشكلة منذ اللحظة الاولى للرئاسة ، فلو قام باداء اليمين الدستورية امام المحكمة الدستورية العليا سيكون اقرارا منه بها ، وسيخالف ما قطعه على نفسه من قبل ، وان لم يقم باداء اليمين امام تلك المحكمة فلن يصبح رئيسا .
وبما انني اعرف الاخوان جيدا فانا اؤكد بأنه سيلقي بكل عهوده وما قطعه على نفسه وما عاهد عليه غيره الى سلة القمامة الاخوانية ، ويتوجه الى المحكمة ويؤدي اليمين الدستورية ، ثم يقول ان متطلبات المرحلة اختلفت ، وهذه هي عادة الاخوان ، وان لم يفعل ذلك فلن يكون اخوانيا ، لذلك سنرى الرئيس الفاشل وهو يؤدي اليمين الدستورية امام المحكمة الدستورية العليا بامر من المرشد .

ikh7
الرئيس الخفي محمد بديع ( طبيب بيطري )

Post a Comment

0 Comments