في الدول المتحضرة
يطيح إختطاف طفلة صغيرة بالحكومة بالكامل .
في ليبيا تم إختطاف رئيس الحكومة نفسه ! .
ورئيس الحكومة في ليبيا ( لمن لا يعلم ) هو الحاكم الحقيقي للبلاد ، لأن نظام
الحكم في ليبيا الآن مقارب للنظام الإسرائيلي .
رئيس الوزراء الليبي ( علي زيدان ) تم إختطافه على يد إحدى المليشيات ، وتم
المساومة على رأسه المحشوة بالأفكار الإخوانية مع مليشيا أخرى .
أي أن جرذان المليشيات في ليبيا صارت تتفاوض فيما بينها على رأس رئيس الوزراء
المخطوف .
مهزلة ما بعدها مهزلة .
الغريب والمهم أن الرجل بعد إطلاق سراحه عاد إلى كرسيه المشتاق إليه بلهفة أكبر
وكأن شيئاً لم يكن ، وكأنه كان في رحلة سياحية داخلية لإستكشاف المليشيات !
.
لم يخجل علي زيدان من فضيحته ، ولم يحمرّ وجهه مما جرى ، وكان الأجدر به أن يستقيل
فوراً ويعتذر للشعب .
علي زيدان ، أنت لا تصلح رئيساً للوزراء ، ولا لأي منصب حكومي ، إستقيل .
علي زيدان ، لقد تم خطفك من قبل جرذان المليشات هل تدرك هذا ؟
علي زيدان ، إنظر في المرآة ، هل ترى رجلاً يصلح لهذا المنصب ؟
البروفسور
البروفسور
0 Comments