Looking For Anything Specific?

header ads

البلكيمي يكذب ويتجمل



بعد فضيحة قيام النائب في مجلس الشعب المصري (ممدوح اسماعيل ) برفع الاذان داخل مجلس الشعب المصري ضاربا بعرض الحائط كل القوانين  التي اقسم بالله ان يحترمها ، ومخالفا حتى لمبادئ الشريعة الاسلامية التي يتشدق بتمسكه بها ، هاهي فضيحة كبيرة وغريبة  تواجه حزب النور السلفي الذي يرفع لواء الوصاية على اخلاق المجتمع المصري ويضع العدسات المكبرة على ادق المخالفات التي يقوم قد يقع فيها اي مواطن مصري بقصد ، او دون قصد .
فقد كشفت التحقيقات التي قام بها محمد حلمي مدير نيابة كرداسة عن اكاذيب عضو حزب النور السلفي في مجلس الشعب المدعو انور البلكيمي بعد أن طلبت نيابة كرداسة الاطلاع على الاوراق والتقارير الخاصة باجراء عملية جراحية لتجميل انف البلكيمي ، واكدت تلك المستندات أن البلكيمي دخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي لاجراء العملية بتاريخ 28 فبراير الماضي ولم يخرج منه الا في اليوم التالي 29 فبراير ، وهو نفس الوقت الذي ادعى فيه العضو انه تم السطو المسلح عليه على الطريق الصحراوي و ضربه على انفه وراسه مما اسفر عن كسر انفه كما تم سرقة مبلغ 100 الف جنيه مصري كانت معه .
ومما يعطي نوعا من الاثارة على الموضوع ان العاملين في مستشفى الشيخ زايد ذكرو للنيابة أن العضو انور البلكيمي طلب عدم اخبار اي احد باجراء تلك العملية لأن الدعوة السلفية التي ينتمي اليها تحرم تحريما قاطعا اجراء عمليات التجميل ، وانه اراد عمل العمليه من اجل تحسين الصوت والخطابة .
والطريف في الموضوع أن البلكيمي كان من المفروض ان يبقى يوما اخر في المستشفى لكن العاملين في المستشفى فوجئو به يقرر الخروج في يوم 29 فبراير دون ذكر السبب .
والغريب أن السيد احمد خليل المتحدث بأسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، قال : ان ثلاثة اشخاص قامو بالتغرير بالبلكيمي وقامو بنقله بعد الحادثة الى مستشفى العجوزة ووضعو امامه اوراقا وطلبو منه التوقيع عليها رغم انفه ( المكسور) ، وقال ان البلكيمي وقع على تلك الاوراق دون قرأتها ، لكن احمد خليل لم يذكر لنا المبرر لفعل هولاء الاشخاص الغريب ولا عن الجهة التي ينتمون اليها مما يضيف على القصة جوا اكثر كثافة من الاكاذيب .
ويعتقد السيد ابورفاد العليي كاتب هذه المقالة الغريبة وصاحب هذه المدونة العظيمة أن فضائح حزب النور السلفي مازالت في بداية الطريق وان الشعب المصري سيرى العجب من هولاء ومالم يراه حتى من فلول الحزب الوطني السابق ، ولقد حذرناكم قبل الانتخابات مرارا وتكرار من تجار الدين المتلاعبون بالشعارات الدينية ، ولكن مع الاسف .....

ابورفاد العليي