Looking For Anything Specific?

header ads

الاعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة


عفَتِ  الدِّيَارُ   مَحَلُّهَا   فَمُقَامُهَا          بِمِنَىً  تَأَبَّـدَ  غَوْلُهَا  فَرِجَامُهَـا

فَمَدَافِعُ  الرَّيَّانِ  عُرِّيَ  رَسْمُهَـا          خَلَقَاً كَمَا ضَمِنَ  الوُحِيَّ سِلامُهَا

دِمَنٌ  تَجَرَّمَ  بَعْدَ   عَهْدِ  أَنِيسِهَا           حِجَجٌ  خَلَوْنَ  حَلالُهَا  وَحَرَامُهَا

رُزِقَتْ  مَرَابِيْعَ  النُّجُومِ  وَصَابَهَا           وَدْقُ  الرَّوَاعِدِ  جَوْدُهَا   فَرِهَامُهَا

مِنْ  كُلِّ  سَارِيَةٍ  وَغَادٍ   مُدْجِنٍ           وَعَشِيَّةٍ    مُتَجَـاوِبٍ    إِرْزَامُهَا

فَعَلا  فُرُوعُ  الأَيْهُقَانِ  وأَطْفَلَتْ           بِالجَلْهَتَيْـنِ  ظِبَاؤُهَا   وَنَعَامُهَـا

وَالعِيْـنُ  سَاكِنَةٌ  عَلَى  أَطْلائِهَا           عُوذَاً  تَأَجَّلُ  بِالفَضَـاءِ   بِهَامُهَا

وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا           زُبُرٌ   تُجِدُّ    مُتُونَهَا   أَقْلامُـهَا

أَوْ رَجْعُ  وَاشِمَةٍ  أُسِفَّ  نَؤُورُهَا          كِفَفَاً   تَعَرَّضَ   فَوْقَهُنَّ   وِشَامُهَا

فَوَقَفْتُ  أَسْأَلُهَا  وَكَيْفَ  سُؤَالُنَا           صُمَّاً  خَوَالِدَ  مَا   يَبِيْنُ   كَلامُهَا

عَرِيَتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا          مِنْهَا   وَغُودِرَ   نُؤْيُهَا    وَثُمَامُهَا

شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ  تَحَمَّلُوا          فَتَكَنَّسُوا   قُطُنَاً   تَصِرُّ    خِيَامُهَا

مِنْ  كُلِّ  مَحْفُوفٍ  يُظِلُّ  عِصِيَّهُ          زَوْجٌ  عَلَيْـهِ  كِلَّـةٌ  وَقِرَامُـهَا

زُجَلاً كَأَنَّ  نِعَاجَ  تُوْضِحَ  فَوْقَهَا          وَظِبَاءَ   وَجْرَةَ   عُطَّفَـاً  أرْآمُهَا

حُفِزَتْ  وَزَايَلَهَا  السَّرَابُ  كَأَنَّهَا          أَجْزَاعُ   بِيشَةَ   أَثْلُهَا   وَرِضَامُهَا

بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارَ  وقَدْ  نَأَتْ           وتَقَطَّعَتْ   أَسْبَابُهَا   وَرِمَامُـهَا

مُرِّيَةٌ  حَلَّتْ  بِفَيْدَ  وَجَـاوَرَتْ           أَهْلَ  الحِجَازِ  فَأَيْنَ  مِنْكَ  مَرَامُهَا

بِمَشَارِقِ  الجَبَلَيْنِ   أَوْ  بِمُحَجَّرٍ           فَتَضَمَّنَتْهَا   فَـرْدَةٌ    فَرُخَامُـهَا

فَصُوائِقٌ  إِنْ   أَيْمَنَتْ   فَمَظِنَّـةٌ          فِيْهَا  وِحَافُ القَهْرِ  أَوْ  طِلْخَامُهَا

فَاقْطَعْ  لُبَانَةَ  مَنْ  تَعَرَّضَ  وَصْلُهُ           وَلَشَرُّ  وَاصِلِ   خُلَّـةٍ   صَرَّامُهَا

وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ  وَصَرْمُهُ           بَاقٍ  إِذَا  ظَلَعَتْ  وَزَاغَ   قِوَامُهَا

بِطَلِيحِ  أَسْفَـارٍ  تَرَكْنَ   بَقِيَّـةً          مِنْهَا   فَأَحْنَقَ   صُلْبُهَا   وسَنَامُهَا

فَإِذَا  تَغَالَى  لَحْمُهَا   وَتَحَسَّرَتْ           وَتَقَطَّعَتْ  بَعْدَ  الكَلالِ  خِدَامُهَا

فَلَهَا  هِبَابٌ  فِي  الزِّمَامِ   كَأَنَّهَا           صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا

أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ  لأَحْقَبَ  لاَحَهُ          طَرْدُ  الفُحُولِ وَضَرْبُهَا  وَكِدَامُهَا

يَعْلُو بِهَا حَدَبَ  الإِكَامِ  مُسَحَّجٌ           قَدْ  رَابَهُ  عِصْيَانُهَا   وَوِحَامُـهَا

بِأَحِزَّةِ  الثَّلَبُوتِ   يَرْبَأُ   فَوْقَـهَا           قَفْرَ   المَرَاقِبِ   خَوْفُهَا    آرَامُهَا

حَتَّى  إِذَا  سَلَخَا  جُمَادَى  سِتَّةً           جَزْءاً   فَطَالَ   صِيَامُهُ   وَصِيَامُهَا

رَجَعَا  بِأَمْرِهِمَا  إِلىَ   ذِي   مِرَّةٍ          حَصِدٍ  وَنُجْحُ  صَرِيْمَةٍ  إِبْرَامـُهَا

وَرَمَى دَوَابِرَهَا  السَّفَا  وَتَهَيَّجَتْ           رِيْحُ المَصَايِفِ  سَوْمُهَا  وَسِهَامُهَا

فَتَنَازَعَا  سَبِطَاً   يَطِيْرُ   ظِلالُـهُ           كَدُخَانِ  مُشْعَلَةٍ  يُشَبُّ  ضِرَامُهَا

مَشْمُولَةٍ  غُلِثَتْ   بِنَابتِ   عَرْفَجٍ          كَدُخَانِ  نَارٍ  سَاطِعٍ   أَسْنَامُـهَا

فَمَضَى  وَقَدَّمَهَا  وَكَانَتْ   عَادَةً          مِنْهُ  إِذَا   هِيَ  عَرَّدَتْ  إِقْدَامُـهَا

فَتَوَسَّطَا عُرْضَ  السَّرِيِّ  وَصَدَّعَا           مَسْجُـورَةً   مُتَجَاوِرَاً    قُلاَّمُهَا

مَحْفُوفَةً  وَسْطَ   اليَرَاعِ   يُظِلُّهَا           مِنْهُ  مُصَرَّعُ  غَابَـةٍ   وَقِيَامُـهَا

أَفَتِلْكَ  أَمْ    وَحْشِيَّةٌ    مَسْبُوعَةٌ           خَذَلَتْ  وَهَادِيَةُ  الصِّوَارِ  قِوَامُهَا

خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ  الفَرِيرَ  فَلَمْ  يَرِمْ           عُرْضَ  الشَّقَائِقِ  طَوْفُهَا  وَبُغَامُهَا

لِمعَفَّرٍ  قَهْدٍ   تَنَـازَعَ  شِلْـوَهُ           غُبْسٌ كَوَاسِبُ  لا  يُمَنَّ  طَعَامُهَا

صَادَفْنَ  منهَا   غِـرَّةً   فَأَصَبْنَهَا          إِنَّ  الْمَنَايَا  لاَ   تَطِيشُ   سِهَامُهَا

بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيـمَةٍ           يُرْوِي  الْخَمَائِلَ  دَائِمَاً تَسْجَامُها

يَعْلُو   طَرِيقَةَ  مَتْنِهَا    مُتَوَاتِـرٌ           فِي  لَيْلَةٍ  كَفَرَ  النُّجُـومَ غَمَامُهَا

تَجَتَافُ  أَصْلاً  قَالِصَاً   مُتَنَبِّـذَاً           بعُجُوبِ  أَنْقَاءٍ  يَمِيلُ   هُيَامُـهَا

وَتُضِيءُ  في  وَجْهِ  الظَّلامِ  مُنِيرَةً          كَجُمَانَةِ  الْبَحْرِيِّ   سُلَّ   نِظَامُهَا

حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الظَّلامُ وَأَسْفَرَتْ          بَكَرَتْ  تَزِلُّ  عَنِ الثَّرَى  أَزْلاَمُهَا

عَلِهَتْ  تَرَدَّدُ  في  نِهَاءِ   صُعَائِدٍ           سَبْعَاً  تُؤَامَاً    كَامِـلاً    أَيَّامُهَا

حَتَّى  إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ  خَالِقٌ           لَمْ  يُبْلِـهِ  إِرْضَاعُهَا  وَفِطَامُـهَا

فَتَوَجَّسَتْ  رِزَّ  الأَنِيسِ   فَرَاعَهَا           عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُ  سُقَامُهَا

فَغَدَتْ كِلاَ الْفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ           مَوْلَى  الْمَخَافَةِ  خَلْفُهَا   وَأَمَامُهَا

حَتَّى  إِذَا  يَئِسَ  الرُّمَاةُ  وَأَرْسَلُوا           غُضْفَاً  دَوَاجِنَ  قَافِلاً   أَعْصَامُهَا

فَلَحِقْنَ  وَاعْتَكَرَتْ  لَهَا مَدْرِيَّـةٌ          كَالسَّمْهَرِيَّةِ   حَدُّهَا   وَتَمَامُـهَا

لِتَذُودَهُنَّ  وَأَيْقَنَتْ  إِنْ  لَمْ  تَذُدْ           أَنْ قَدْ أَحَمَّ مِنَ الحُتُوفِ  حِمَامُهَا

فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ          بِدَمٍ وَغُودِرَ  في  الْمَكَرِّ  سُخَامُهَا

فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى           وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ  السَّرَابِ  إِكَامُهَا

أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا  أُفَـرِّطُ  رِيبَـةً           أَوْ  أَنْ  يَلُومَ  بِحَاجَةٍ   لَوَّامُـهَا

أَوَ  لَمْ  تَكُنْ  تَدْرِي  نَوَارُ بِأنَّنِي           وَصَّالُ   عَقْدِ   حَبَائِلٍ    جَذَّامُهَا

تَرَّاكُ  أَمْكِنَةٍ  إِذَا  لَمْ   أَرْضَـهَا           أَوْ  يَعْتَلِقْ  بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا

بَلْ أَنْتِ لا  تَدْرِينَ كَمْ  مِن  لَيْلَةٍ          طَلْقٍ   لَذِيذٍ   لَهْوُهَا   وَنِدَامُـهَا

قَدْ  بِتُّ  سَامِرَهَا  وَغَايَةَ   تَاجِرٍ           وَافَيْتُ  إِذْ  رُفِعَتْ  وَعَزَّ  مُدَامُهَا

أُغْلِي السِّبَاءَ  بكُلِّ  أَدْكَنَ  عَاتِقٍ           أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ  وَفُضَّ  خِتَامُهَا

بِصَبُوحِ  صَافِيَةٍ  وَجَذْبٍ  كَرِينَةٍ           بِمُوَتَّـرٍ    تَأْتَالُـهُ    إِبْهَامُـهَا

بَادَرْتُ حَاجَتَها الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ           لأَعُلَّ  مِنْهَا  حِينَ   هَبَّ   نِيَامُهَا

وَغَدَاةَ  رِيحٍ  قَدْ  وَزَعْتُ   وَقِرَّةٍ          قَدْ أَصْبَحَتْ بِيَدِ  الشَّمَالِ  زِمَامُهَا

وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِي          فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ  لِجَامُهَا

فَعَلَوْتُ  مُرْتَقَبَاً  عَلَى  ذِي  هَبْوَةٍ          حَرِجٍ   إِلَى    أَعْلاَمِهِنَّ    قَتَامُهَا

حَتَّى  إِذَا  أَلْقَتْ  يَدَاً  في   كَافِرٍ          وَأَجَنَّ  عَوْرَاتِ   الثُّغُورِ  ظَلامُهَا

أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِ مُنِيفَةٍ           جَرْدَاءَ   يَحْصَرُ  دُونَهَا   جُرَّامُهَا

رَفَّعْتُهَا  طَرْدَ  النّعَـامِ   وَشَلَّـهُ          حَتَّى  إِذَا سَخِنَتْ  وَخَفَّ عِظَامُهَا

قَلِقَتْ  رِحَالَتُها  وَأَسْبَلَ   نَحْرُهَا          وَابْتَلَّ  مِن  زَبَدِ  الحَمِيمِ  حِزَامُهَا

تَرْقَى وَتَطْعَنُ في  الْعِنَانِ  وَتَنْتَحِي          وِرْدَ  الْحَمَامَةِ  إِذْ  أَجَدَّ  حَمَامُهَا

وَكَثِيرَةٍ   غُرَبَاؤُهَـا  مَجْهُولَـةٍ           تُرْجَى  نَوَافِلُهَا   وَيُخْشَى   ذَامُهَا

غُلْبٍ  تَشَذَّرُ   بِالذُّخُولِ   كَأَنَّهَا          جِنُّ  الْبَدِيِّ   رَوَاسِيَاً   أَقْدَامُـهَا

أَنْكَرْتُ  بَاطِلَهَا  وَبُؤْتُ   بِحَقِّهَا           عِنْدِي وَلَمْ  يَفْخَرْ  عَلَيَّ  كِرَامُهَا

وَجَزُورِ  أَيْسَارٍ  دَعَوْتُ  لِحَتْفِهَا           بِمَغَالِقٍ   مُتَشَابِـهٍ   أَجْسَامُـهَا

أَدْعُو  بِهِنَّ  لِعَاقِرٍ  أَوْ   مُطْفِـلٍ           بُذِلَتْ  لِجِيرَانِ   الجَمِيعِ  لِحَامُهَا

فَالضَّيْفُ  وَالجَارُ الَجَنِيبُ  كَأَنَّمَا          هَبَطَا   تَبَالَةَ   مُخْصِبَاً   أَهْضَامُهَا

تأوِي إِلى  الأَطْنَابِ كُلُّ  رَذِيَّـةٍ          مِثْلِ  الْبَلِيَّةِ  قَالِـصٍ   أَهْدَامُـهَا

وَيُكَلِّلُونَ إِذَا   الرِّيَاحُ   تَنَاوَحَتْ          خُلُجَاً  تُمَدُّ   شَوَارِعَاً   أَيْتَامُـهَا

إِنَّا  إِذَا الْتَقَتِ الْمَجَامِعُ  لَمْ  يَزَلْ           مِنَّا  لِزَازُ  عَظِيمَـةٍ   جَشَّامُـهَا

وَمُقَسِّمٌ  يُعْطِي  الْعَشِيرَةَ   حَقَّهَا           وَمُغَذْمِرٌ  لِحُقُوقِـهَا  هَضَّامُـهَا

فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِينُ عَلَى النَّدَى          سَمْحٌ  كَسُوبُ  رَغَائِبٍ   غَنَّامُهَا

مِنْ  مَعْشَرٍ  سَنَّتْ  لَهُمْ  آبَاؤُهُمْ           وَلِكُلِّ   قَوْمٍ   سُنَّـةٌ  وَإِمَامُـهَا

لاَ  يَطْبَعُونَ  وَلاَ  يَبُورُ   فِعَالُهُمْ           إِذْ لا يَمِيلُ  مَعَ  الْهَوَى  أَحْلامُهَا

فَاقْنَعْ  بِمَا  قَسَمَ  الْمَلِيكُ   فَإِنَّمَا          قَسَمَ  الْخَلائِقَ   بَيْنَنَا   عَلاَّمُـهَا

وَإِذَا الأَمَانَةُ  قُسِّمَتْ  في  مَعْشَرٍ           أَوْفَى   بِأَوْفَرِ   حَظِّنَا   قَسَّامُـهَا

فَبَنَى  لَنَا  بَيْتَاً   رَفِيعَاً   سَمْكُـهُ          فَسَمَا   إِلَيْهِ    كَهْلُهَا    وَغُلامُهَا

وَهُمُ السُّعَاةُ إذَا الْعَشِيرَةُ  أُفْظِعَتْ          وَهُمُ   فَوَارِسُهَا   وَهُمْ   حُكَّامُهَا

وَهُمُ  رَبِيعٌ   لِلْمُجَـاوِرِ   فِيهِمُ           وَالْمُرْمِلاتِ   إِذَا  تَطَاوَلَ   عَامُهَا

وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ  يُبَطِّىءَ  حَاسِدٌ           أَوْ  أَنْ  يَمِيلَ  مَعَ  الْعَدُوِّ   لِئَامُهَا


البيت الاول من القصيدة
عَفَتِ
 الدِّيَارُ
  مَحَلُّهَا 
 فَمُقَامها
     بِمِنَىً
 تَأَبَّـدَ
 غَوْلُهَا
 فَرِجَامها
1
2
3
4
5
6
7
8

البيت الاخير من القصيدة
وَهُمُ
الْعَشِيرَةُ
أَنْ
 يُبَطِّىءَ
 حَاسِدٌ          
أَوْ
 أَنْ
 يَمِيلَ
 مَعَ
 الْعَدُوِّ
  لِئَامها
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11

المفاجأة الاولى نكتشفها منذ الوهلة الاولى ، ومن البيت الاول للقصيدة .
عدد كلمات البيت الاول من القصيدة = 8 كلمات
عدد كلمات البيت الاخير من القصيدة = 11 كلمة
لو ضربنا الرقمين في بعضهما هكذا  ( 8 × 11 = 88 ) سيكون الناتج 88 !!! وهو مجموع ابيات القصيدة !!!
اي اننا ضربنا عدد كلمات البيت الاول في عدد ايات البيت الاخير فخرج لنا مجموع عدد ابيات المعلقة ! .
اليس هذا اعجازا عدديا باهرا ؟
 وطبعا لا ننسى محبي الرقم 19 فلو جمعنا الرقمين السابقين هكذا ( 8 + 11 = 19 ) كان الناتج 19  !

مفاجأة اخرى نكتشفها حين ننظر في اسم مؤلف المعلقة  وهو الشاعر الكبير لبيد بن ربيعة
نجد ان اسمه يتكون من 11 حرفا ( ل ب ي د ب ن ر ب ي ع ة ) فلو حذفنا منها المكرر سنجدها هكذا ( ل ب ي د ر ع ه ) والمفاجأة المذهلة ان عدد الحروف هو 8  !
اي ان اسم الشاعر يتكون من 11 حرفا بالمكرر و 8 حروف بدون مكرر
اي ان عدد حروف اسم الشاعر بالمكرر هو نفسه عدد كلمات البيت الاخير من المعلقة
وعدد حروف اسمه بدون المكرر هو نفسه عدد كلمات البيت الاول من المعلقة
ولو ضربنا الرقمين في بعضهما هكذا ( 11 × 8 = 88 ) سيخرج لنا مجموع عدد ابيات المعلقة مرة اخرى ، وعدد ابياتها هو 88 بيتا ! .
ارايتم الاعجاز الباهر ؟ لقد اخرجنا عدد ابيات المعلقة من عدد حروف اسم الشاعر وهذا هو قمة الاعجاز العددي المبهر .
ومرة اخرى لمحبي الرقم 19 لو جمعنا الرقمين الخارجين من عدد حروف اسم الشاعر هكذا ( 11 + 8 = 19 ) ! .

هل حدث ذلك مصادفة ؟ ان يكون عدد كلمات البيت الاخير من القصيدة هو نفسه عدد حروف اسم الشاعر وفي ذات الوقت يكون عدد كلمات البيت الاول هو نفسه عدد حروف اسم الشاعر بدون مكرر ؟
وهل حدث صدفة ان يكون ضرب عدد كلمات البيت الاول في عدد كلمات البيت الاخير يعطينا عدد مجموع ابيات القصيدة ؟
وهل صدفة ان يكون ضرب عدد حروف اسم الشاعر بالمكرر في عدد الحروف بدون مكرر يعطينا مجموع عدد ابيات المعلقة ؟
طبعا ينتج عن ذلك اننا
لو اخذنا عدد ابيات المعلقة وهو 88 بيتا وقسمناه على 8 وهو عدد كلمات البيت الاول سيكون الناتج 11 وهو نفسه عدد كلمات البيت الاخير والعكس بالعكس
اي اننا لو قسمنا عدد ابيات المعلقة على عدد كلمات البيت الاول لخرج لنا عدد كلمات البيت الاخير ، ولو اجرينا القسمة على البيت الاخير لخرج لنا البيت الاول ، انها معجزة بكل المقاييس .
ولو قسمنا مجموع عدد ابيات القصيدة على عدد حروف اسم الشاعر لخرج لنا عدد حروف اسم الشاعر بدون مكرر
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ كلمات البيت الاول 8 = 11 كلمات البيت الاخير .
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ كلمات البيت الاخير 11 = 8 كلمات البيت الاول .
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ حروف اسم الشاعر 11 = 8 حروف اسم الشاعر بلا مكرر .
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ حروف اسم الشاعر بدون مكرر 8 = 11 عدد حروف اسم الشاعر .
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ كلمات البيت الاول 8 = 11 عدد حروف اسم الشاعر  .
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ كلمات البيت الاخير 11 = 8 حروف اسم الشاعر بدون مكرر .
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ حروف اسم الشاعر 11 = 8 كلمات البيت الاول
عدد ابيات القصيدة 88 ÷ حروف اسم الشاعر بدون مكرر 8 = 11 كلمات البيت الاخير .
الغريب والعجيب اننا لو اخذنا عدد كلمات البيت الاول وعدد كلمات البيت الاخير هكذا ( 8 + 11 = 19 ) .
ثم اخذنا الرقمين الخارجين من عدد حروف اسم الشاعر هكذا ( 11 + 8 = 19 )
ثم جمعنا الناتجين هكذا ( 19 + 19 = 38 )
ثم نقوم بتجفير الرقم الناتج وهو 38 هكذا ( 8 + 3 = 11 ) يخرج لنا الرقم 11 مرة اخرى وبطرقة مذهلة .

الغريب اننا لو اخذنا مثلا اسم لبيد بحساب الجمل سنجد انه 46 هكذا (  ل30 ب2 ي10 د4 )  المجموع 46 العجيب والغريب اننا لو اخذنا قافية القصيدة سنجد انها 46 ايضا هكذا ( م40 ه5  ا1 )  المجموع 46 فكيف حدث هذا التطابق ؟
والاغرب والاعجب اننا لو جمعنا مجموع لبيد مع مجموع القافية (46+ 46) = 92 ثم نجمع ( 2+9 ) =11 ليعود هذا الرقم للظهور مرة اخرى ، ولو اخذنا الرقم 46 الذي اشترك فيه اسم لبيد مع القافية ثم جمعنا معه عدد حروف لبيد مع القافية وهي 7 حروف سيكون كالتالي (46+7)=53 =(3+5)=8 ليعود ايضا الرقم 8 مرة فاذا ضربناه في النتيجة السابقة وهي 11 هكذا  8×11 = 88   وهو مجموع ابيات القصيدة ! .
 اما هواة ومحبي الرقم 19 فاقول لهم لو اخذنا حساب الجمل لكامل القصيدة فسيكون الرقم هو (586784) فلو قسمنا هذا الرقم الى جزءين سيكون الجزء الاول هو (586) ومجموعه 19 هكذا (6+8+5= 19) والجزء الثاني هو ( 784) ومجموعه ايضا 19 هكذا (4+8+7=19) فانظر الى هذا التوازن العجيب ! والاغرب من ذلك اننا لو جمعنا الرقمين هكذا (19+19= 38) فلو جمعنا ال3 مع ال8 سيكون الناتج 11 ايضا ! فما رأيكم بهذه الغرائب والمعجزات العددية لهذه القصيدة ؟ لكن هذه الاعجازات لم تنتهي بعد فلو اخذنا مجموع القصيدة الكلي بحساب الجمل وهو (586784)   هكذا  5 + 8 + 6 + 7 + 8 + 4 = 38  طبعا تعرفون هذا الرقم انه نفس مجموع حروف اسم الشاعر مع عدد كلمات البيتين ، ولو قمنا يتجفيره هكذا ( 8 + 3 = 11 ) يخرج لنا رقم 11 مرة اخرى .
اما مجموع اسم الشاعر لبيد بن ربيعة بحساب الجمل هو 385 لو اخذنا الرقم 3 ووضعناه تحت ال 85 (وهي طريقة معروفة في علم الجفر) سيكون الناتج 88 هكذا (3+85=88 ) وهو مجموع ابيات القصيدة فسبحان الله على هذة المعجزات العددية ! اما هواة الاحرف النورانية وهم يقصدون بها الاحرف الواردة في اوائل السور ، فاهدي لهم هذه الطريقة وهي اننا لو جمعنا  الحروف التي في اوائل الابيات مع حذف المكرر سنجد انها 18 حرف وهي  (  ا ب ت ح خ د ر ز ش ص ع غ ف ق ل م و ي ) والحروف الحمراء هي التي وردت في اوائل السور ، فسبحان الله سنجد ان الحروف النورانية 9 والاخري 9 ايضا ، هكذا الاحرف النورانية هي (   ا ح  ر  ص ع  ق ل م ي    والاحرف غير النورانية هي ( ب ت  خ د ز ش  غ ف  و  )    اليس هذا غريبا ؟ وعلى الجانب الاخر فأن الحروف التي لم تأتي في اول القصيدة هي 10 حروف وهي  (ث ج ذ س ض ط ظ ك ن ه ) لا حظ ايضا ان الحروف النورانية 5 والاخرى 5 ايضا
فكيف حدث هذا التوافق العجيب ؟ ليس ذلك فحسب بل حتى لو عدلنا اسم لبيد بن ربيعة الى لبيد ابن ربيعة على وزن (عيسى ابن مريم ) سيكون حساب لبيد ابن ربيعة  هو 386 وحساب مجموع القصيدة هو ( 586784) فلو قمنا بجمع الرقم الا ول هكذا ( 3+8+6 = 17 ( 7 + 1 = 8 ) يا الهي انه رقم 8  طل علينا مرة اخرى ، اما الرقم الثاني فسيكون مجموعه هكذا(5+8+6+7+8+4 = 38 ( 8 + 3 = 11 ) يا الهي انه رقم 11 يطل علينا هو الاخر مرة اخرى  وبطريقة مذهلة ، فلو ضربنا الناتج الاول في الثاني  8×11=88 وهو مجموع ابيات القصيدة .
وهكذا فان القصيدة لا تتوقف عن اعطاء المعجزات العددية علما باني اختصرت لعدم الاطالة فقط ولو قسمت القصيدة الى 11 قسما  فستخرج لنا معجزات عددية لا حصرلها اما لو اخذتها بيتا بيتا كما يفعل دعاة الاعجاز مع القران فهم ياخذونه اية اية فلو اخذت القصيدة بيتا بيتا فسيخرج لنا من المعجزات العددية ما تحير فيه العقول علما بأني اتحفظ تماما على كلمة معجزات واعجازات عددية التي يطلقونها لان هذه النتائج لا تخرج عن كونها خواص عددية وخواص حرفية ، لكنهم اردو ان يبهرونا بتسمية الاعجاز العددي ، ولذلك علينا الحذر كل الحذر من الزج بالقرأن الكريم في هذه الامور التي لا طائل من وراءها كما اني انصح هولاء الباحثين عن خواص الارقام بالتوقف عن هذا الهراء وعدم اغراق انفسهم في بحور الاعداد والارقام والحروف ، وما عليهم سوى ان يجرو تجاربهم على اي نص  حتى ولو كان اغنية لأحد المطربين وسيجدون ان فيها اعجازات عددية وحرفية قائمة بذاتها

ملحوظة مهمة جدا :
انا لا اؤمن بأن هذه اعجازات عددية ، ولكني اعلم تماما بان هذه ليست الا خواص عددية تحدث مع كل النصوص اذا قمنا بتحويلها الى ارقام ، وتسميتي لها باعجازات عددية لم تكن سوى للردعلى دعاة الاعجاز العددي للقران وما اكثر المتاجرين به ولاثبت لهم بأن ما يتاجرون به ويخدعون به عقول العامة والبسطاء ويسمونه اعجازا عدديا يمكن لاي باحث وبمجهود بسيط اخراجه من اي نص شعري او نثري او حتى مقالة صحفية ، فهل يكف هؤلاء عن التلاعب بالقران ؟ .

ملحوظة هامة أخرى لأني سئلت عنها قافية القصيدة هي = امها  بحذف المكرر = مها 
ابورفاد العليي


Post a Comment

1 Comments

  1. مشكور - عمل رائع ومفيد - ولكن الجهل انتشر بشكل كبير بين البشر

    ReplyDelete