قمة الوحشية من اعضاء حركة حماس 

صورة لذئاب حركة حماس وهم يسحلون جثة ربحي بدوي 
في مشاهد لا يمكن تبريرها حتى في القرون الوسطى ولايمكن تخيلها حتى في العصر الحجري ، قام همجيو حركة حماس ( مصاصو دماء المواطن الغزاوي ) باعدام مواطن فلسطيني مسكين ثم التمثيل بجثته في شوارع غزة وسط احتفالات همج حماس بالنصر واطلاق صيحات اشبه ما تكون بصيحات الذئاب المسعورة  .
المواطن المسكين متهم بالتجسس لصالح اسرائيل والغريب انه كان مطلوبا لدى اسرائيل ، والاغرب أن بعض المصادر تؤكد ان المواطن المدعو ( ربحي بدوي 37 سنة ) كان في سجون غزة منذ سنة 2009 ، فكيف يستطيع التواصل مع اسرائيل وهو خلف القضبان ؟ وأن استطاع التواصل مع اسرائيل فكيف سيستطيع جمع المعلومات التي ينقلها لاسرائيل ، كما ان ربحي ينتمي الى جماعة اسلامية متشددة تعتنق فكر القاعدة وهو ما يتناقض تماما مع العمالة لاسرائيل .
تقول زوجة ربحي ( انها شعرت بالما وحزنا شديدا وهي ترى وحوش حماس يسحلون جثة زوجها في الشوارع وكأنه حيوان ، واضافت زوجته وهي تبكي زوجها بكاء شديدا ان زوجها كان يتعرض للتعذيب بشكل وحشي على ايدي اعضاء حركة حماس من اجل اجباره على الاعتراف للعمالة لاسرائيل .
هذه هي حماس التي يخرج اسماعيلها وزهارها ومشعلها يتحدثون باسم الدين ويخطبون بالمساجد ويحاضرون عن الاخلاق الحميدة ، وهذا هو الوجه الحقيقي لحماس التي لم يكفيها وضع اهالي غزة المساكين تحت صواريخ اسرائيل والاحتماء بجثث النساء والاطفال فقامت بالاضافة الى ذلك بسحل وحرق المواطن الغزاوي المغلوب على امره .
انها جريمة بشعة تناقلتها وسائل اعلام عالمية عديدة وفضحت اخلاقيات حركة حماس .



زوجة القتيل ربحي بدوي واولاده 


ابنة ربحي بدوي تحمل صورته وهي تبكي 

ذئاب حماس وفرحة النصر بقتل وسحل ربحي بدوي 


ابنته تحمل صورته 


صورة القتيل ربحي بدوي 
ابورفاد العليي